افضل حارس في Uefa Uero 2008

يعتبر كسياس حارس مرمى ريال مدريد افضل حارس في كأس امم اوروبا الاخيرة
ولد ايكر كاسياس في ( 20/5/1981 ) بالعاصمة مدريد ، وقد ظهر بوادر عشقه لكرة القدم منذ نعومة أظفاره ، فقد كان متيما بهذه اللعبة ، فقلما رآه أحد ويديه خاليتين من عشقه الأول "كرة القدم" ، وكان حبه للمستديرة لا يوصف فقد تمنى وطمح منذ طفولته أن يكون ضمن النادي الملكي والمنتخب الاسباني كما حلم بالشهرة والنجومية وبالطبع كان له ما أراد في المستقبل.

وبعد أن كبر قليلا وبلغ السابعة من العمر بدأ بالتفكير بالانضمام الى النادي الذي كان محل متابعته أولا بأول ، والذي لطالما تابع أخباره وكل ما يتعلق به ، بالطبع ما أتحدث عنه هو نادي ريال مدريد (الفريق الثالث).
ابداع كاسياس وتميزه جعل الفريق الثالث لنادي الملوك يوافق مباشرة على التحاقه معهم ، ولم يكن كاسياس عندها يتجاوز السابعة من العمر ، وكان جل ما يتمناه من انضمامه أن يطور مهاراته ويرفع من مستوى أدائه ويزيد خبرته مع الملوك ، وقد حصل كاسياس على دعم كبير من والديه الذين كان لهما كثير من الفضل لوصول كاسياس الى ما هو عليه ، فقد ساهم دعمهم المادي والنفسي لايكر بأن جعله متهيئا ومستعدا للتفرغ لناديه على عكس الكثير من نجوم الكرة الذين استطاعوا البروز بالرغم من قسوة الحياة التي كانت تجابههم والظروف الصعبة التي تحدوها واستطاعوا تجاوزها.
وفي سنة ( 1990 ) التحق كاسياس رسميا بالنادي وكان آنذاك في الـ8 من العمر ، ظن الجميع في باديء الأمر أنه لن يكمل مسيرته مع النادي لأنه كان من أصغر لاعبي الفريق سنا ، ولكن أثبت نفسه وبرز نجمه بين كوكبة من اللاعبين الكبار فأصبح محط أنظار الكثيرين ، خاصة وأنهم كانو متوقعين فشله ولم يدركوا ابداعه الكروي الفطري.

الانتقال من الفريق الثالث الى الثاني
رآى اداريي الريال أن كاسياس سيكون نجما كبيرا في المستقبل لذا فقد سارعوا بنقل كاسياس للفريق الثاني عام ( 1998 ) وكان سعادة كاسياس بالغة حيث أنه بدأ بالتفكير جديا بتحقيق الحلم الذي راوده منذ صغره الا وهو الشهرة والنجومية.
ولم يخب ظن عشاق واداريي الريال فقد كان الموسم الاول له مع الفريق الثاني مميزا بحق واستطاع فيه اثبات جدارته ولمع نجمه ، وزاد اصراره على ان يصبح من أقوى وأشهر الحراس بعد أن رآى التطور الملحوظ الحاصل في مستواه.
الجدير بالذكر أن كاسياس كان حارسا مثاليا بأخلاقه ولعبه ، فقد كان مشتهرا بتواضعه وأدبه كما أنه من ناحية أخرى كان مواظبا على التمارين ، فقد كان دؤوبا عليها كل يوم ولا يتأخر أو يغيب عن الحضور الا نادرا

بداية المسيرة الدولية
بعد الابداع الذي قدمه مع الفريق الثاني ، جلب كاسياس للمنتخب الاسباني تحت 16 سنة ليشارك ضمن البطولة الأوروبية في النمسا عام (1997) حائط الصد البشري انتظر كثيرا هذه الفرصة المواتية ، فقد كان يتمنى المشاركة مع المنتخب الاسباني الأول في المستقبل ، كما أنه أراد أن يثبت جدارته لكي يخطف أنظار الجميع ، وبالفعل فقد تميز الحارس الشاب كالعادة وكانت مكافأته بأن حصل على مكان في دكة الاحتياط للفريق الأول للنادي الملكي عام( 1998 )و الذي كان يحرسه عندها الحارس الألماني المتألق وقتها الجنر.
وبعدها شارك مع المنتخب تحت العشرين سنة بجانب راؤول جونزاليس وبقية النجوم الاسبان ، في البطولة التي كانت في نيجيريا واستطاعوا الحصول عليها ، ويعتبر هذا اول انجاز لكاسياس مع المنتخب الاسباني.

كاسياس في الفريق الاول
بعد انضمام ايكر لنادي ريال مدريد الاول ، لم يصدق الأمر وأخبر أسرته بذلك فكانو أسعد الناس بهذا الخبر وطغت على العائلة الفرح والسرور ولكنهم بالمقابل نصحوه بالاستمرار على نفس المنوال ومحاولة تطوير نفسه أكثر ،
بالطبع كان كاسياس في دكة البدلاء عند قدومه لوجود العملاق الالماني الجنر الذي كان الحارس الأول والمعتمد عليه بشكل كبير في النادي الملكي.

أكمل كاسياس موسمه الاول على دكة البدلاء ولم يلعب سوى في مباراة واحدة أمام أتليتكو مدريد في مباراة انتهت بالتعادل( 2-2 )ولم يظهر تميز كاسياس في تلك المباراة.
في الموسم الثاني لكاسياس مع الملوك وتحديدا في عام( 1999 )استمر الحظ في محالفة الحارس الشاب فقد شائت الأقدار أن يصاب الألماني الجنر في الدوري مما اضطر الفريق للاستعانة بالبديل الوحيد ايكر كاسياس وشارك في بقية المباريات في الدوري ولكن الفريق لم يحل في المراكز الثلاثة الاولى في ذلك العام مع العلم أن عزاء كاسياس كان حصوله على كأس المريديان تحت( 17 )سنه في نفس العام
والأمر الطريف أن كاسياس هو اللاعب الوحيد في ريال مدريد الذي لم يكن لديه رخصة قيادة بل كان يتخذ حافلات النقل العام للوصول الى مقر التدريب في ريال مدريد في هذا العام

كاسياس في أبطال أوروبا
كما ذكرت سابقا ان الألماني الجنر كان مصابا مما استوجب مشاركة كاسياس أيضا في دوري الأبطال الأوروبي عام( 1999/2000 )، مع النادي الملكي كأساسي وكان الحارس الاسباني أصغر حراس البطولة ، تألق كاسياس كثيرا في تلك الدورة وكان من أفضل الحراس ان لم يكن أفضلهم ، وبالنسبة له فقد كان شعورا لا يوصف أن يشارك وهو بهذا العمر في بطولة كبيرة مثل دوري الأبطال.

ومرت البطولة عليه كالحلم فهو الى الآن غير مصدق بانه استطاع تحقيقها مع النادي الملكي بعد فوزهم في النهائي على فالنسيا (3/0)
هذا الدافع المعنوي الكبير لكاسياس خاصة وللنادي الملكي عامة أشعلت فيهم روح الحماسة فاستطاعوا تحقيق الدوري في نفس العام مما أسعد كثيرا جماهير البرنابيو التي انتظرت لمدة رجوع الريال الى مستواه.
وفي عام( 2001 )تدنى مستوى الريال وكاسياس على وجه الخصوص فقد وضع مدرب الريال في تلك الفترة دل بوسكي كاسياس على دكة البدلاء وكانت نتائج تلك السنة وخيمة فقد خرج الريال من دوري الأبطال ، وحل في المركز الثالث في دوري الاسباني ، ولم يكن ضمن المراكز الثلاثة الأولى في كأس ملك اسبانيا، وقد كان العزاء الوحيد للنادي الملكي ولعشاقها حصولهم على كأس السوير الاسبانية بعد تغلبهم على ريال سرقسطة في الاياب ب3 أهداف نظيفة علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الايجابي( 1/1)

كاسياس و الالقاب
بعد السنة الفقيرة من الألقاب عاد كاسياس بقوة وشارك مع الريال بعد تحسن مستواه واستطاع تحقيق بطولة الدوري الاسباني كما حقق الأهم وهو احرازه لبطولة أبطال أوروبا أمام بايرليفركوزن في النهائي حيث تقدم الريال بهدفين لراؤول وهدف زيدان التاريخي الذي كلنا نتذكره الى الآن بالطبع وهدف للبايرليفركوزن ، وبالرغم من ان كاسياس لم يكن أساسيا في تلك المباراة ، ولكنه دخل في الشوط الثاني وذلك بعد اصابة الحارس الأساسي سيزار فكان خير البديل حيث حمى مرمى الريال من عدة هجمات خطيرة ليحصل بذلك النادي الملكي على دوري الأبطال وهي بالطبع البطولة الأهم اوروبيا.
وكان الريال قريبا من تحقيق الثلاثية ولكن لم يحالفه الحظ أمام ديبورتيفو في نهائي كأس اسبانيا والذي انتهى لصالح الأول بهدفين لهدف.

مع المنتخب الاسباني
ظهر كاسياس لأول مرة مع المنتخب الاسباني في مباراة ودية واستعدادية لبطولة يورو( 2000 )وأمام المنتخب السويدي حيث كان بديلا لكانيزاريس وانتهت نتيجة المباراة بالتعادل( 1/1)، واول ظهور رسمي لكاسياس مع المنتخب الاسباني الاول كان في تاريخ( 9-2-2000 )في لقاء البوسنه واسبانيا وخسرت اسبانيا بهذا اللقاء( 2-1 ), وكان يومها الحارس الاساسي للمنتخب هو حارس فالنسيا الحالي كنيزاريس واصيب الحارس كانيزاريس بكسر في ساقه بعد ان التحم مع مهاجم المنتخب البوسني ايو دو بوتيل قبل كأس العالم وعندما أقترب مونديال كوريا الجنوبية عام( 2002 )استغل كاسياس الفرصة وأصبح الحارس الاول للماتادور عن حق واستحقاق ، وكان الحارس الاسباني عند حسن ظن الجميع حيث أنه برز بشدة في المونديال وخاصة امام ايرلندا في المباراة التي لقب بعدها بالبطل بعد تصديه لعدد وافر من ركلات الترجيح الايرلندية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل ليتأهل المنتخب الاسباني بعدها للدور الـ16 وليجابه المنتخب الكوري في المباراة الشهيرة التي خرج بسببها المنتخب الاسباني من الدور بسبب الأخطاء التحكيمية القاتلة.

بداية الانتكاسة للريال
عام( 2003 )كانت سنة عجفاء خالية من الألقاب لكاسياس مع الريال حيث لم يستطع أن يحقق في الدوري مركز مشرف، ومنذ تلك السنة والريال يعاني من شح في البطولات بعد التدهور الكبير الحاصل في أدائه ككل ، فقد اكتفى في عام( 2004) من الحصول على المركز الثاني ، والأداء سلبي للريال لا يعكس أبدا ولا بأي شكل من الأشكل مستوى كاسياس المميز والرائع ، فلولاه لأمطرت شباك الريال بالأهداف في مختلف البطولات فقد كان السد المنيع والحائط البشري ضد أهداف محققة لا تعد ولا تحصى ، وكان الوحيد الذي يدافع عن فريقه بشراسه ولا نرى الاحباط واليأس يدخل قلبه أبدا
وحاولت أندية كثيرة استقطابه ، وذلك في ظل المستوى السيء للريال ، وكان من ضمن الأندية ناديا الأرسنال ومانشستر يونايتد ولكن محاولتهم باءتا بالفشل ، وبالمقابل حيث فقد كان رد كاسياس كصفعة في وجوههم قام مباشرة بتجديد عقده الى (2011) وقضى على أمل جميع الفرث الراغبة به.

أما في العام الأخير فقد استمرت معاناة الريال وبالمقابل استمر تألق كاسياس ، فبعد خروج الريال من دوري الأبطال وكأس اسبانيا وحظوظه الضئيلة والطفيفة في الحصول على صدارة الليجا كانت لكاسياس بصمة واضحة في أداء الريال حيث كان المنقذ الأول من هزائم كبيرة للنادي الملكي كما قام بحركات بطولية في مباراة الأرسنال ذكرتها في بداية الموضوع.

في كأس امم اوروبا2004
جميعنا يتذكر تلك الدورة التي فاز بها اليونان على البرتغال في النهائي والتي كان كلا الفريقين في مجموعة المنتخب الاسباني ، وقد خرج الماتادور بعد مباراة حاسمة مع البرتغال في الدور الاول والتي كان الفائز منها يتأهل للدور الثاني مع أفضلية للاسبان ولكن للأسف فقد خرج الأخير بعد تقديمه أداء سيء وغير مقنع أبدا ولم تكن العلة في كاسياس بل كان الخروج سببه مشتركا بين الدفاع المهزز والهجوم الصائم عن التهديف ، وبالطبع كان كاسياس ضحية هذا وذاك.

(مع الماتادور)
بكل تأكيد فإن ايكر كاسياس وضع نصب عينيه الحصول على كأس العالم مع المتادور الاسباني حيث أنه متفائل كثرا من أداء فريقه وسيكون انجاز تاريخي له وللمنتخب الاسباني اذا ما حصلوا على الكأس الغالية التي لم تستطع الأجيال السابقة للمنتخب من الاتيان بها ، وسيكون كاسياس بذلك قد حقق جميع أحلامه التي صبا اليها منذ طفولته

البطاقة الشخصية

الاسم ( ايكر كاسياس )
العمر ( 23 سنه)
تاريخ الميلا د(20 -5-1981)
ناديه الحالي( ريال مدريد )
منتخبه( منتخب اسبانيا )
مركز لعبه( حراسة المرمى )
الطول( 184 سم )
الوزن( 83 كلغ )

ارجو ان ينال الموضوع
اعجابكم و رضاكم فيه
وشكرا

مشكووووووووووووووور

» افضل برنامج يقفل ملفاتك الشخصيه يستحيل احد يشوفها
» افضل العاب سباق السيارات الجبلية الرهيبة كامله
» افضل خلق الله هو محمد صلي الله عليه وسلم